لابد من تطبيق شرعية الثورة لا غيرها .
انطلقت داخلي أفكار اقتحمت عقلي لا ادري إن كانت بسبب فارغ داخلي أم ضياع سياسي
لكنها أثارت داخلي شكوك في كل ما حولي أصبحت لا اعلم الصواب من الخطأ
بت لا اعلم ماهو انتمائي .اشك في أرائي .هل أحب بلدي أم امقتها .
تساورني الظنون من المشرق للمغيب حتى أصابت عقلي بالمشيب .
أدركت إن كل مايصبني هو جراء سياسيات أطلقتها السلطة(السابقة) وظل يطبقها رجالها في كل المؤسسات والجهات الحكومية حتي أنها دست رجالها بين العامة.
ليس الحكومة الحالية ولا المجلس العسكري من تسببت في ضياع جيل أصابه نوع من التلوث الفكري والضياع الذهني .بل نحن ومع كيانات خارجية كل ما تبغا إن تدمر هذه الأمة تفككها.وتقضي علي المستقبل.إنهم يصدروا لنا أفكار و أراء ومخاوف عديدة .يفعلون هذا علي مر أجيال مضت حتى أصبح الخوف يكمن في عقولنا الباطنة ولا نستطيع إن نجتازه. يشترون أولي الأمر منا
ويحثوهم علي تطبيق سياسيات الغرض منها القضاء علي آمال وأحلام لأمة يخشون إن تحكم العالم في المستقبل .
انضم إليهم الكثير من الرجال الذين ينتمون اسميا وليس بأي شيء أخر لهذا الوطن
علي مر سنين مضت باعوا الكثير والكثير من ممتلكات هذا الشعب ولم يكترثوا لأي شيء سوا الأموال الطائلة التي تصب في حساباتهم في البنوك الغربية .
لا يهتموا بمصير هذا الشعب .و ألان يحاولون بيع ما تبقي حتى أنهم يحاولون بيع تاريخنا .
*اخشي إن استيقظ يوما أجد نفسي عبدا مملوكا لشخص لا اعرفه .
*اخشي إن أري مصر يوما تحت طائلة الاحتلال
بل اعتقد إننا الآن في اشد احتلال .
اين الثورة التي قامت لتقضي علي الفساد لا اعلم كيف ينعم بالحرية شخص سرق وحرق وقتل
بينما من يحاكم ويحاسب هم من ضحي بكل شيء من اجل مصر
في اي شرع هذا وفي اي قانون واي عدل يطبق هذا الانحراف
ايها المشير انت تحكم باسم الثورة ان كنت لا تستطيع ان تسير في نفس اتجاه الثورة
فاترك الدفة لمن يحترم الثورة والثوار.
اين الثورة نفسها الثورة الي ضياع يا زميلي
ردحذف