الثلاثاء، 28 يونيو 2011

نـــــــــــداء "استغـاثـــة"


بقلم / ليلي سويف
إلى كل من شارك فى ثورتنا
إلى كل من لازال يحلم بوطن ينعم ابناؤه جميعا بالكرامة والحرية والعدالة

الضربات تتوالى كل يوم على ثورتنا وعلى ثوارنا:
كل يوم يأتينا خبر تعيين أحد رجال العهد السابق فى موقع من مواقع المسئولية
كل يوم نسمع باستمرار ذات السياسات التى ثار المصريون من أجل تغييرها
كل يوم يأتينا خبر انتهاك جديد تقوم به الشرطة - مدنية أو عسكرية
فان اعترضنا وعلا صوت اعتراضنا قوبل بالوعود التى لا تنفذ
القتلة والمجرمون من كبار رجال الداخلية لازالوا من كبار رجال الداخلية حتى لو تم تبديل مناصبهم
وزير الداخلية يدافع عن ضباطه مدعيا أنهم قتلوا الثوار دفاعا عن النفس
وها هم يُرجئون المحاكمات إلى آجال بعيدة و يفرجون عن القتلة

فُرقتنا هى التى تضعفنا
فُرقتنا هى التى تمَكِّن لأعداء الثورة

ماذا يفيد الجدل حول الدستور أولا أم الانتخابات أولا؟ لن نحظى بأى منهما: فالشعب سوف يفقد ايمانه بثورته وينفض عنا جميعا
ماذا يفيد الجدل حول شكل الدولة إن كانت ستستمر تظلم الفقراء وتقمع المعترضين وتسبح فى فلك القوى الدولية المعادية لنهضتنا؟

أمامنا اليوم فرصة للخروج من عثرتنا
هناك دعوة للتظاهر والاعتصام يوم الجمعة ٨ يوليو
هل نخرج معا دون ان يرفع أي منا شعارا خلافيا؟

خلافنا موجود، لا نستطيع تجاهله، لكننا نستطيع أن نرسل رسالة واضحة:
أيا كان خلافنا فهو لن يجعلنا نتسامح مع النظام الذى اسقطناه معا، ولن يجعلنا نتهاون فى التخلص من بقاياه
أيا كان خلافنا فحين تأتى الضربات من أعدائنا سنتحد لمواجهتها وردها

هذه رسالتنا
ندعوا المجلس الوطنى، والجمعية الوطنية للتغيير، وكل من ينادى بالدستور أولا، ألا يصروا على أن يكون مطلبهم هو شعار يوم ٨ يوليو
ندعوا الإخوان، وكل من ينادى بالانتخابات أولا، الى المشاركة يوم ٨ يوليو

لنُظهر للجميع اننا لازلنا قادرين على العمل معا فيما يجمعنا، وأن تطهير
مؤسسات الدولة - خاصة وزارة الداخلية - من الفاسدين، والقصاص من القتلة،
وناهبى ثروات شعب مصر، لازال هدفنا جميعا
.

الأحد، 26 يونيو 2011

.يا ثورة ما تمت ،، خدها " الحمار " انقسامنا و طـار


بقلم /  يمني مجدي
ثورة وضاعت و كأنك يا ابوزيد ما غزيت ،، وابقي قابلني الثورة الجاية و نتطلع في الكاميرا الخفية من يوم 25 
عارف ليه ،، ارجع كده و شوف الي بيحصل من يوم 11 و لا أقولك ،، هرجع معاك ليوم 25 لما كلنا خرجنا بنطلب حاجة واحدة "عيش ، حرية ، عدالة اجتماعية "
حلمنا كان المطالبة بأبسط حقوقنا الإنسانية و كلوا كان بيطالب بيها و لما بدأ الضرب كان كل واحد بيحمي اللي جنبه حتى قبل ما يحمي نفسه  و من غير ما يسأله دينه و لا إنتمائه ايه 
كلوا كان عليش مع بعض في الميدان ،، يقسموا اللقمة و لا كان في ايدولوجويات و لا اخواني و سلفي يقولوا للإبرليلي و لا برادعواي انهم كفرةو لا هما يردوا عليهم بأنهم هما اللي بيستغلوا الدين ،، عشان ببساطة ماكنش فيه حد فاضي للكلام الفاضي ده كان هدفنا واحد و مصلحتنا واحدة و ده اللي وصلنا ليوم 11 --->يوم لن ينساه التاريخ 
أسقطنا النظام ،،طيب يلا كلوا يروح و من الفجر بدأ تنظيف الميدان و طول الليل احتفالات وعلى مدار اسبوع تقريبا و كأن الثورة خلصت .مع ان كان لسه شفيق بلوفر موجود ،، بس على مين قامت ضده حملات و بغض النظر ان كان فيه مؤيدين ليه شايفين انه طيب و غلبان 
بس هنعتبرهم كانوا طمعانين فب البونبوني  مش مهم و جه أستاذنا د.علاء الأسواني و غسل البلوفر و خلصنا منه 
و جيه من بعده د.عصام شرف و بايعنا في الميدان و مع ذلك تشكيله الوزاري مازال بحمل الكثير من التساؤلات علمها عند الله وحده و تباطؤ و تقاعس فس بعد القرارت برده علمها عند الله وحده و مع كــامل ثقتي في د.عصام شرف و شكوكي في اشاعات استقالاته ( ومعظم النار من مستصغر الشرر والحدق يفهم ) بس ما علينا.
بدأت التحقيقات مع أبرز رؤوس النظام الفاسد و قلنا الحمد لله بكره هايتاحكموا و ياخدوا أعدام و بكرة مش عايز يجي 
طيب ادي تاني مطلب من مطالب الثورة ،،، طيب الدستور ،، احنا قلنا عايزين واحد جديد ،،قالوا هنعمل تعديل  و هنعمل استفتاء 
بس يا سيدي و بدأت الإنقسامات 
بدأ الاخوان والسلفيين  واللي من مصلحتهم عمل الانتخابات بسرعة يلا و يضمنوا سيطرتهم على المجلس في شن حملات من أجل التصويت بنعم و قالك نعم للإستقرارو لا للفوضى ،، طيب اللي بيقول لأ يسكت !! ماينفعش
اطلع بحملة  مضادة وضح فيها ايه اللي هييحصل لو قلنا لأ،،-بغض النظر عن رأيي و انه تم استغلال أساليب غير صحيحة  وفي الفريقين إلا اني مصرة على تنحية الأراء الشخصية والخلافات جانبا ،،فالي عنده رأي شخصي يفصلنا فريقين ،، يتلهي على عينه دلوقتي و يحطه فقلبه و يسكت ،، مش وقته - المهم انه من أول هنا و بدأ إنشقاق الصفوف و بدأ مسلسل سخيف من الصراعات  و برغم انضمامي لأحد أطراف الصراعات و تمسكي و قناعتي الشديدة  به إلا اني مقتنعة تمام الإقتناع دلوقتي بأهمية تنحية الخلافات دي كلها
                                            عشان شكلنا نسينا الثورة و نسينا أيامها

بالله عليكوا الليبرالي اللي فيكوا يكلم الإخواني اللي كان جنبه في الميدان و يفتكروا سوا كل يوم هناك
كل واحد نزل الميدان وعاش فيه يرجع للأيام دي تاني و يفتكرها
اللي كان محبوس في بيتهم زي حالاتي و منزلش غير آخر يومين مثلا،، اكيد كان بيحاول يعمل حاجة من عالفيس أو يقنع ناس تنزل  أكيد كان متابع لحظة بلحظةو أكيد كمان كان قاعد ليل نهار بين الفيسبوك و التلفزيون - وأكيد مش المصري- 
أكيد ليه حد من قريب أو من بعيد نزل ،، كلمه و خليه يحكيلك كل ما يستطيع عليه رصيد تليفونك
أكيد حد تعرف نزل و اضرب او اتقبض عليه او كان حتى هيتقبض عليه و لاكان هيموت و جه حد ميعرفوش و انقذه
أكيد تعرف حد مصاب  أو عائلة شهيد شوف حالهم ايه دلوقتي وشوف بيتعاملوا ازاي من الشرطة ولا لما يروحوا يقبضوا تعويضاتهم -ده ان كانوا بيقبضوا و ان كان فيه مال يعوض أصلا - و كأن شهيدهم كان لا مؤاخذة صايع و بلطجي مش شهيد دفع حياته ثمن لحريتك !
لو متعرفش أي حد من دول  ،، مش مهم ،، عندك اليوتيوب ،، عندك جوجل ،، قلب في صور الورد اللي فتح في جناين مصر 
وانسى أي رأي ليك مخالف احد تاني و تعالوا كلنا ننادي بحاجة واحدة
الثورة لم تكتمل بعد ،، هنكمل ثورتنا حتى النهاية و مش هنسيب الدم يروح هدر
ثورتنا بتتسرق ،، لازم كلنا نلحقها "
 كلنا دي هي نفس اللي قلتها فوق و هي اللي هتخلينا دايما فوق
                                                          "الشعب المصري أيد واحدة"
Review By VETO 

الاثنين، 20 يونيو 2011

من يحكم مصر ؟؟؟



من الطبيعي بعد قيام ثورة تنجح في خلع الحاكم ،ان يتولي الثوار الحكم ،
ولكن في ثورتنا  أُجبرنا علي تولي المجلس العسكري الحكم بقرار من رئيس مخلوع
وتتوالي الأحداث
المجلس الذي لم يشارك في الثورة ولم يدافع عنها"النغمة ال فلقونا بها" أصبح بتوليه الحكم زعيم وقائد الثورة ، وأي ثورة
الثورة التي قامت تقضي علي الظلم والفساد وتطهر البلاد ولكن هل سياسية المجلس العسكري تتماشي مع مطالب الثوار? هل حقا يريد تطهير البلاد من الفاسدين? ولماذا تتعامل الشرطة العسكرية بكل عنف مع الثوار فقط ؟

سؤال يعجز عقلي عن إجابته  بسبب الكثير من الأمور والقرارات الغامضة
ومن أهمها :
1-إتباع سياسات الهدف منها التشكيك في الثوار واتهامهم بالعمالة وقلب الرأي العام علي الثورة .
2-محاكمة المدنين عسكريا وهذا ينافي أي قانون لحقوق الإنسان .
3-التباطيء في محاكمة مبارك وأسرته لاسباب غامضة .
4-تأجيل محاكمة مدراء الأمن المتهمين بإصدار الأوامر لقتل الثوار .
5-تأجيل محاكمة رموز الفساد ورجال النظام ومن استولي علي دماء الشعب، وينعمون باموال الشعب حتي في السجون.

6-الإفراج عن أعضاء ورجال الحزب الوطني "السابق" المتهمين بالتخطيط والتحريض في موقعة الجمل.

7-الإفراج عن ضباط الشرطة المتهمين بقتل المتظاهرين يوم جمعة الغضب  .
8-محاكمة كل من يعارض سياسية المجلس العسكري أو ينتقدها او يري طريق غير طريقه .
9-استمرار رجال النظام السابق في الحكومة وعلي رأس الوزارات .




اين الثورة التي قامت لتقضي علي الفساد لا اعلم كيف ينعم بالحرية شخص سرق وحرق وقتل
بينما من يحاكم ويحاسب هم من ضحي بكل شيء من اجل مصر
في اي شرع هذا وفي اي قانون واي عدل يطبق هذا الانحراف

الأحد، 19 يونيو 2011

اين شرعية الثورة..!!؟

لابد من تطبيق شرعية الثورة لا غيرها .
انطلقت داخلي أفكار اقتحمت عقلي لا ادري إن كانت بسبب فارغ داخلي أم ضياع سياسي
لكنها أثارت داخلي شكوك في كل ما حولي أصبحت لا اعلم الصواب من الخطأ
بت لا اعلم ماهو انتمائي .اشك في أرائي .هل أحب بلدي أم امقتها .
تساورني  الظنون من المشرق للمغيب  حتى أصابت عقلي بالمشيب .
أدركت إن كل مايصبني هو جراء سياسيات أطلقتها السلطة(السابقة) وظل يطبقها رجالها في كل المؤسسات والجهات الحكومية حتي أنها دست رجالها بين العامة.
ليس الحكومة الحالية  ولا المجلس العسكري من تسببت في ضياع جيل أصابه نوع من التلوث الفكري والضياع الذهني .بل نحن ومع كيانات خارجية كل ما تبغا إن تدمر هذه الأمة تفككها.وتقضي علي المستقبل.إنهم يصدروا لنا أفكار و أراء ومخاوف عديدة .يفعلون هذا علي مر أجيال مضت حتى أصبح الخوف يكمن في عقولنا الباطنة ولا نستطيع إن نجتازه. يشترون أولي الأمر منا
ويحثوهم علي تطبيق سياسيات الغرض منها القضاء علي آمال وأحلام لأمة يخشون إن تحكم العالم في المستقبل .
انضم إليهم الكثير من الرجال الذين ينتمون اسميا وليس بأي شيء أخر لهذا الوطن
علي مر سنين مضت باعوا الكثير والكثير من ممتلكات هذا الشعب ولم يكترثوا لأي شيء سوا الأموال الطائلة التي تصب في حساباتهم في البنوك الغربية .
لا يهتموا بمصير هذا الشعب .و ألان يحاولون بيع ما تبقي حتى  أنهم يحاولون بيع تاريخنا .
*اخشي إن استيقظ يوما أجد نفسي عبدا مملوكا لشخص لا اعرفه .
*اخشي إن أري مصر يوما تحت طائلة الاحتلال
بل اعتقد إننا الآن في اشد احتلال .

اين الثورة التي قامت لتقضي علي الفساد لا اعلم كيف ينعم بالحرية شخص سرق وحرق وقتل
بينما من يحاكم ويحاسب هم من ضحي بكل شيء من اجل مصر
في اي شرع هذا وفي اي قانون واي عدل يطبق هذا الانحراف
ايها المشير انت تحكم باسم الثورة ان كنت لا تستطيع ان تسير في نفس اتجاه الثورة
 فاترك الدفة لمن يحترم الثورة والثوار.