من الطبيعي بعد قيام ثورة تنجح في خلع الحاكم ،ان يتولي الثوار الحكم ،
ولكن في ثورتنا أُجبرنا علي تولي المجلس العسكري الحكم بقرار من رئيس مخلوع
وتتوالي الأحداث
المجلس الذي لم يشارك في الثورة ولم يدافع عنها"النغمة ال فلقونا بها" أصبح بتوليه الحكم زعيم وقائد الثورة ، وأي ثورة
الثورة التي قامت تقضي علي الظلم والفساد وتطهر البلاد ولكن هل سياسية المجلس العسكري تتماشي مع مطالب الثوار? هل حقا يريد تطهير البلاد من الفاسدين? ولماذا تتعامل الشرطة العسكرية بكل عنف مع الثوار فقط ؟
سؤال يعجز عقلي عن إجابته بسبب الكثير من الأمور والقرارات الغامضة
ومن أهمها :
1-إتباع سياسات الهدف منها التشكيك في الثوار واتهامهم بالعمالة وقلب الرأي العام علي الثورة .
2-محاكمة المدنين عسكريا وهذا ينافي أي قانون لحقوق الإنسان .
3-التباطيء في محاكمة مبارك وأسرته لاسباب غامضة .
4-تأجيل محاكمة مدراء الأمن المتهمين بإصدار الأوامر لقتل الثوار .
5-تأجيل محاكمة رموز الفساد ورجال النظام ومن استولي علي دماء الشعب، وينعمون باموال الشعب حتي في السجون.
6-الإفراج عن أعضاء ورجال الحزب الوطني "السابق" المتهمين بالتخطيط والتحريض في موقعة الجمل.
7-الإفراج عن ضباط الشرطة المتهمين بقتل المتظاهرين يوم جمعة الغضب .
8-محاكمة كل من يعارض سياسية المجلس العسكري أو ينتقدها او يري طريق غير طريقه .
9-استمرار رجال النظام السابق في الحكومة وعلي رأس الوزارات .
اين الثورة التي قامت لتقضي علي الفساد لا اعلم كيف ينعم بالحرية شخص سرق وحرق وقتل
بينما من يحاكم ويحاسب هم من ضحي بكل شيء من اجل مصر
في اي شرع هذا وفي اي قانون واي عدل يطبق هذا الانحراف
هناك تعليق واحد :
السؤال هو اين الثورة
إرسال تعليق