الأحد، 26 يونيو 2011

.يا ثورة ما تمت ،، خدها " الحمار " انقسامنا و طـار


بقلم /  يمني مجدي
ثورة وضاعت و كأنك يا ابوزيد ما غزيت ،، وابقي قابلني الثورة الجاية و نتطلع في الكاميرا الخفية من يوم 25 
عارف ليه ،، ارجع كده و شوف الي بيحصل من يوم 11 و لا أقولك ،، هرجع معاك ليوم 25 لما كلنا خرجنا بنطلب حاجة واحدة "عيش ، حرية ، عدالة اجتماعية "
حلمنا كان المطالبة بأبسط حقوقنا الإنسانية و كلوا كان بيطالب بيها و لما بدأ الضرب كان كل واحد بيحمي اللي جنبه حتى قبل ما يحمي نفسه  و من غير ما يسأله دينه و لا إنتمائه ايه 
كلوا كان عليش مع بعض في الميدان ،، يقسموا اللقمة و لا كان في ايدولوجويات و لا اخواني و سلفي يقولوا للإبرليلي و لا برادعواي انهم كفرةو لا هما يردوا عليهم بأنهم هما اللي بيستغلوا الدين ،، عشان ببساطة ماكنش فيه حد فاضي للكلام الفاضي ده كان هدفنا واحد و مصلحتنا واحدة و ده اللي وصلنا ليوم 11 --->يوم لن ينساه التاريخ 
أسقطنا النظام ،،طيب يلا كلوا يروح و من الفجر بدأ تنظيف الميدان و طول الليل احتفالات وعلى مدار اسبوع تقريبا و كأن الثورة خلصت .مع ان كان لسه شفيق بلوفر موجود ،، بس على مين قامت ضده حملات و بغض النظر ان كان فيه مؤيدين ليه شايفين انه طيب و غلبان 
بس هنعتبرهم كانوا طمعانين فب البونبوني  مش مهم و جه أستاذنا د.علاء الأسواني و غسل البلوفر و خلصنا منه 
و جيه من بعده د.عصام شرف و بايعنا في الميدان و مع ذلك تشكيله الوزاري مازال بحمل الكثير من التساؤلات علمها عند الله وحده و تباطؤ و تقاعس فس بعد القرارت برده علمها عند الله وحده و مع كــامل ثقتي في د.عصام شرف و شكوكي في اشاعات استقالاته ( ومعظم النار من مستصغر الشرر والحدق يفهم ) بس ما علينا.
بدأت التحقيقات مع أبرز رؤوس النظام الفاسد و قلنا الحمد لله بكره هايتاحكموا و ياخدوا أعدام و بكرة مش عايز يجي 
طيب ادي تاني مطلب من مطالب الثورة ،،، طيب الدستور ،، احنا قلنا عايزين واحد جديد ،،قالوا هنعمل تعديل  و هنعمل استفتاء 
بس يا سيدي و بدأت الإنقسامات 
بدأ الاخوان والسلفيين  واللي من مصلحتهم عمل الانتخابات بسرعة يلا و يضمنوا سيطرتهم على المجلس في شن حملات من أجل التصويت بنعم و قالك نعم للإستقرارو لا للفوضى ،، طيب اللي بيقول لأ يسكت !! ماينفعش
اطلع بحملة  مضادة وضح فيها ايه اللي هييحصل لو قلنا لأ،،-بغض النظر عن رأيي و انه تم استغلال أساليب غير صحيحة  وفي الفريقين إلا اني مصرة على تنحية الأراء الشخصية والخلافات جانبا ،،فالي عنده رأي شخصي يفصلنا فريقين ،، يتلهي على عينه دلوقتي و يحطه فقلبه و يسكت ،، مش وقته - المهم انه من أول هنا و بدأ إنشقاق الصفوف و بدأ مسلسل سخيف من الصراعات  و برغم انضمامي لأحد أطراف الصراعات و تمسكي و قناعتي الشديدة  به إلا اني مقتنعة تمام الإقتناع دلوقتي بأهمية تنحية الخلافات دي كلها
                                            عشان شكلنا نسينا الثورة و نسينا أيامها

بالله عليكوا الليبرالي اللي فيكوا يكلم الإخواني اللي كان جنبه في الميدان و يفتكروا سوا كل يوم هناك
كل واحد نزل الميدان وعاش فيه يرجع للأيام دي تاني و يفتكرها
اللي كان محبوس في بيتهم زي حالاتي و منزلش غير آخر يومين مثلا،، اكيد كان بيحاول يعمل حاجة من عالفيس أو يقنع ناس تنزل  أكيد كان متابع لحظة بلحظةو أكيد كمان كان قاعد ليل نهار بين الفيسبوك و التلفزيون - وأكيد مش المصري- 
أكيد ليه حد من قريب أو من بعيد نزل ،، كلمه و خليه يحكيلك كل ما يستطيع عليه رصيد تليفونك
أكيد حد تعرف نزل و اضرب او اتقبض عليه او كان حتى هيتقبض عليه و لاكان هيموت و جه حد ميعرفوش و انقذه
أكيد تعرف حد مصاب  أو عائلة شهيد شوف حالهم ايه دلوقتي وشوف بيتعاملوا ازاي من الشرطة ولا لما يروحوا يقبضوا تعويضاتهم -ده ان كانوا بيقبضوا و ان كان فيه مال يعوض أصلا - و كأن شهيدهم كان لا مؤاخذة صايع و بلطجي مش شهيد دفع حياته ثمن لحريتك !
لو متعرفش أي حد من دول  ،، مش مهم ،، عندك اليوتيوب ،، عندك جوجل ،، قلب في صور الورد اللي فتح في جناين مصر 
وانسى أي رأي ليك مخالف احد تاني و تعالوا كلنا ننادي بحاجة واحدة
الثورة لم تكتمل بعد ،، هنكمل ثورتنا حتى النهاية و مش هنسيب الدم يروح هدر
ثورتنا بتتسرق ،، لازم كلنا نلحقها "
 كلنا دي هي نفس اللي قلتها فوق و هي اللي هتخلينا دايما فوق
                                                          "الشعب المصري أيد واحدة"
Review By VETO 

ليست هناك تعليقات :